أضف الي معلوماتك ........موضوع متجدد ان شاء الله

صلى الله عليه و سلم

إذا كان الماء من غير نهر رسالته فلا تشرب
[center]و إن كان الخيل مسوماً على غير علامته فلا تركب










[center]هل تعرف ما هى السبع المهلكات الموبقات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[b]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(
اجتنبوا السبع الموبقات , قالوا: يا رسول الله وما هن؟ , قال: الشرك
بالله, والسحر, وقتل النفس التى حرم الله الا بالحق, واكل الربا, واكل مال
اليتيم, والتولى يوم الزحف, وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).

اولا: الشرك بالله
الشرك
هو ان يجعل مع الله الها اخر , وهو اكبر الموبقات , او ان يتوجه بالعباده
او بعضها الى غير الله , كان يستعين بغير الله والعياذ بالله , او ان يدعو
غيره.

ثانيا: السحر:
حرم الاسلام السحر , وجعل هاروت وماروت يعلمان الناس السحر فتنه وامتحان للبشر .
فلقد
نهى الرسول عن النشره , وهى فك السحر بالسحر وانما امر بفك السحر عن طريق
الرقى الشرعيه الموجوده فى كتب السنن الصحيحه , وكذلك بالمعوذتين.
والسحر قد يكون للافساد بين الزوجين باى صوره من الصور لقوله تعالى:
( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ) .

ثالثا: قتل النفس التى حرم الله الا بالحق:
قال تعالى: ( انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا).
وقال الرسول : ( لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل رجل مسلم).

رابعا: اكل الربا:
قال الرسول : ( اذا ظهر الربا والزنا فى قريه فقد احلوا بانفسهم عذاب الله) .

خامسا:اكل مال اليتيم :
قال تعالى: ( ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون فى بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ).
وقال تعالى: (فاما اليتيم فلا تقهر ).

سادسا:التولى يوم الزحف:
يجب الثبات عند لقاء العدو , فلا يجوز الفرار وترك الميدان , فمن فعل ذلك وفر من الزحف فان مصيره النار.
قال
تعالى : ( يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم
الادبار . ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئه فقد
باء بغضب من الله وماواه جهنم وبئس المصير ) .

سابعا: قذف المحصنات المؤمنات الغافلات:
قال تعالى: ( ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والاخره ولهم عذاب عظيم ).

فهذه الآية هي السبب في إسراع الشيب إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ المناوي في شرح كتاب فيض القدير :

(شيبتني
هود) أي سورة هود (وأخواتها) أي وأشباهها من السور التي فيها ذكر أهوال
القيامة والعذاب والهموم والأحزان إذا تقاحمت على الإنسان أسرع إليه الشيب
في
غير أوان قال المتنبي:

والهم يخترم الجسم نحافة *** ويشيب ناصية الصبيّ ويهرم .

ولما
فيها من ذكر الأمم وما حل بهم من عاجل بأس اللّه فأهل اليقين إذا تلوها
انكشفت لهم من ملكه وسلطانه وبطشه وقهره ما تذهل منه النفوس ، وتشيب منه
الرؤوس ، فلو

ماتوا فزعاً لحق لهم لكن اللّه لطف بهم لإقامة الدين.

وقال
ابن عباس: ما نزل على النبي صلى اللّه عليه وسلم آية كانت أشق ولا أشد من
قوله تعالى {فاستقم كما أمرت} ولذلك قال صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه حين
قالوا

أسرع إليك الشيب قال: شيبتني هود إ.

فالفزع
يورث الشيب قبل موعده فهذه السورة اشتمل على الوعيد الهائل ، والهول
الطائل الذي يفطر الأكباد ، ويذيب الأجساد قال تعالى : {يوماً يجعل
الولدان شيباً} وإنما

شابوا من الفزع.