حبونى على طول Admin
عدد المساهمات : 751 نقاط : 2017 تاريخ التسجيل : 02/10/2009
| موضوع: ناهد شريف من الشهره و الثراء الي المرض و الفقر الخميس أبريل 07, 2011 6:16 am | |
| اسمها الاصلي سميحه محمد زكي النيال الابنه الوسطي لضابط شرطه و كانت تعيش في حي الزمالك وتدرس بمدرسه الليسيه الفرنسيه . اصيبت اختها الصغري بمرض شلل الاطفال و كاد المرض ان يصيب سميحه لولا عنايه الله و لم يبق من اثره الا صعوبه في تحريك يدها اليسري . ماتت والدتها في يوم زفاف اختها الكبري عندما كانت في الثامنه من عمرها فاصيبت ناهد بحاله اكتئاب نفسي شديد حاول الاب مع شقيقتها الكبري اخراجها منه و لكنها لم تشعر للحياه طعما و ازدات نفسيتها سوءا خاصة عندما توفي والدها بعد عامين من وفاه الام . فارادت صديقه العائله الفنانه زبيده ثروت ان تخرجها من اكتئابها بان تقدمها للمخرج حسين حلمي المهندس لتدخل مجال التمثيل و بالفعل رحب بها و اعطاها اسما فنيا هو ناهد شريف و اخرج لها فيلم صبيان وبنات و تحت سماء المدينه و انا و بناتي و ظهرت في هذه الافلام بدور الفتاه المغلوبه علي امرها و التي تعيش مأساه و ازمه في حياتها وهو ما كان يناسب نفسيتها الحزينه وقتها فتفوقت و لفتت انظار الجماهير. وفي عام 1962 تزوجت من المخرج حسين حلمي المهندس لفتره من الوقت قبل ان ينفصلا في هدوء . ارادت بعدها ناهد ان تقدم ادروا مغايره لشخصيه الفتاه المقهوره لاحساسها ان هذه الادوار لن يصنعوا لها النجوميه التي كانت تنشدها فحاولت ان تجرب ادوار الاغراء فقامت ببطوله فيلم شهر عسل بدون ازعاج مع حسن يوسف ومحمد عوض و حقق الفيلم نجاحا كبيرا رغم قيام احد نواب مجلس الشعب بعمل استجواب لوزير الثقافه لظهور ناهد شبه عاريه في افيش الفيلم فامر الوزير بتغطيه جسد ناهد العاري ومر الفيلم بسلام . رحب النقاد بظهور نجمه اغراء جديده و ساعدها في ذلك اعتزال هند رستم لادوار الاغراء . فتمادت ناهد و قامت ببطوله فيلم الناس اللي جوه للمخرج جلال الشرقاوي الذي تعرت فيه اكثر مع بعض المشاهد الساخنه و لكن واجه الفيلم هجوما عنيفا مما ادي الي ايقافه وتبرأت ناهد منه قائله انها كانت تنفذ تعليمات المخرج فقط !!. و تزوجت ناهد بعد ذلك عرفيا من النجم كمال الشناوي ولم يعلنا الزواج لان كمال وقتها كان متزوجا و لم يرغب في الانفصال عن زوجته . وانتج لها بعض الافلام منها نساء الليل الذي نجح نجاحا كبيرا و استمر عرضه لاسابيع طويله . وصحبها كمال في رحلات مكوكيه الي لبنان وتركيا لعمل افلام هناك ولكن حدث الانفصال و عاد كمال للقاهره بينما بقيت ناهد في لبنان لتعيش في دوامه العمل و لتقوم بادوار لا تليق بها كنجمه وكانت تقبل كل ما يعرض عليها من افلام مهما كان مستواها . حتي انها عام 73 قامت ببطوله خمسه افلام في لبنان منها الفيلم الذي اثرا سخط معجبيها والنقاد وهو فيلم ذئاب لا تأكل اللحم للمخرج اللبناني سمير خوري وتم تصويره بالكويت بتمويل لبناني وظهرت فيه ناهد كما ولدتها امها مع عزت العلايلي ومحسن سرحان و كان هذا الفيلم القشه التي قطمت ظهر ناهد فسمعت ابشع النعوت من معجبيها و اثار حفيظه الكل عليها . فتقوقعت ناهد لفتره حتي تنتهي الزوبعه لتفيق بعدها علي انهيار كل ما بناه النقاد لها من مجد سينمائي . فعادت بافلام كوميديه خفيفه منها البحث عن المتاعب و المهم الحب و عريس الهنا والازواج الطائشون و بدون زواج افضل وفي لبنان تعرفت علي ادوارد دجرجيان صاحب ملهي البلو اب و شقيق كيغام راقص لبنان الشهير و الذي مات منتحرا في القاهره عندما القي بنفسه من بنايه فندق شهير عندما شعر باكتئاب نفسي شديد عندما اندلعت الحرب في لبنان . اما ناهد فقد تزوجت ادوارد و انجبت ابنه سمتها باتريشيا و عاشت فتره سعيده مع زوجها ادوارد رغم تحذير اصدقائها لها من الزواج منه لانه كان مقامرا و علي غير دينها . و حدث بالفعل ما توقعه الاصدقاء حيث دبت الخلافات بينهم بسبب استنزافها ماديا . حاولت ناهد ان تغير من ادوارها و قامت ببطوله افلام دراميه قويه منها ومضي قطار العمر و انتبهوا ايها الساده و لعنه امراة و الساعه تدق العاشره و الارمله تتزوج فورا و العمر لحظه و لكن كان ينتظرها مرضا لعينا و ايام صعبه تعيشها فقد داهمها مرض السرطان الذي لا يرحم . فسافرت الي السويد لاجراء جراحه عاجله و عادت للقاهره بعد سته اشهر وانشغلت بالعمل بالافلام و اهملت علاجها الكيميائي فعاودها المرض من جديد و لكن بشكل اخطر و بعد مشاكل مع زوجها لاسباب ماديه حيث كان يأخذ اموالها ليقامر بها فتم طلاقها منه . وبسبب تكاليف العلاج و استنزاف زوجها لها فقد افلست تماما ولم تعد قادره علي استكمال العلاج . فلجأت الي كمال الشناوي زوجها السابق الذي سعي لعلاجها علي حساب الدوله و سافرت لندن لاستكمال العلاج لمده اربعه اشهر . ليطلب منها الاطباء العوده لاستحاله شفائها و عادت للقاهره و بقيت في مستشفي القوات المسلحه بالمعادي اياما معدوده لتفيض روحها في11 ابريل عام 1981 و قد بكاها كمال الشناوي كثيرا و صرح بانه كان يحبها بشده و قضي معها اسعد ايام حياته و تربت ابنتها التي كانت في الرابعه من عمرها وقت وفاتها مع شقيقه ناهد الكبري و غيرت اسمها الي لينا . اما ناهد فقد طواها النسيان ولم يبقي منها الا افلاما معظمها ادوار اغراء مثيره و لا يتذكرها الجمهور سوي بأنها كانت فنانه لم تجسد الا الاغراء ولم تجد سوي جسدها و جمالها للتتاجر بهما . فهل من معتبر و متعظ ؟؟؟ | |
|